كما هو معلوم، فقد قامت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية ( FTC ) في وقت سابق، بفتح تحقيق في صفقة استحواذ سوني اليابنية على استديو ” بنجي ” Bungie، التي تمت في وقت سابق من السنة الحالية.
و جعل الإعلان عن الصفة و البالغة قيمتها 3.6 مليار، الشهر الأول من عام 2022 واحد من أكثر التواريخ الفاصلة في عمليات الاستحواذ في تاريخ صناعة الألعاب، بعد الإعلان عن استحواذ العملاق الأمريكي مايكروسوفت على أكتيفيجن بليزارد قبل ذلك بمدة صغيرة.
Scoop: 🎮 🕵️♀️The FTC is diving deeper into the video game industry, opening a probe of Sony’s $3.6b deal for Bungie, the studio behind first person shooter Destiny. It follows the in depth investigation of Microsoft’s $69b deal for Activision Blizzard.https://t.co/aHqhLrzvD4
— Josh Sisco (@joshua_sisco) May 5, 2022
ورغم ان الصفقة التي قامت بها سوني تعد أقل قيمة مالية مقارنة بمنافستها مايكروسوفت، فإن فتح هذا التحقيق مؤشر على ان كل من الصفقتين يتم النظر فيهما الآن من قبل لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية بغض النظر عن حجمهما، وايضاً هذا لا يعني أن ذلك سيكون عائق يحول توم إتمام تنفيذهما.
من جهة أخرى، فبهذا التحقيق، يمكن أن يتجلى اهتمام لجنة التجارة الفيدرالية بصناعة الألعاب، التي تشهدت نمو متزايد جعل منها واحدة من أهم و أكبر صناعات الترفيه حول العالم، حتى اصبحت حجم صفقات الإندماج والإستحواذ تكلف مليارات الدولارات.
رغم أنه و لحدود الوقت الراهن، لا تتوفر الكثير من المعلومات حول مصير الصفقة، و لا يعد هذا الإعلام سوى بداية مرحلة روتينية، و تبقى نتائج التحقيق غير واضحة المعالم و في انتظار ما ستكشف عنه و هل يمكنها التأثير على اتمام الصفقة.
و انتشرت كذلك في الآونة الأخيرة، أخبار تفيد بنية سوني الجدية في عقد صفقات استحواذ جديدة بهدف توسيع استديوهات بلايستيشن. فيما تؤكد بعد المصادر المطلعة وجود صفقة ضخمة تتكتم عنها سوني من شأنها أن تكون إضافة قوية إلى تستديوهاتها في انتظار أن تكشف عنها خلال وقت لاحق من هذا العام.
ايضا هنالك أخبار تفيد بأن مايكروسوفت لم تكتفي بما أعلنت عنه مؤخراً من عمليات استحواذ، حيث أشار ” فيل سبنسر ” الرئيس التنفيذي لشركة ” إكس بوكس ” في مناسبات عدة، انهم ساعون نحو توسيع استديوهات ” إكس بوكس ” وهناك بالفعل بعض محاولات نحو التوسع بشكل أساسي في السوق اليابانية، في اشارة منه إلى رغبة الشركة في القيام بعقد صفقات إستحواذ أو تعاونات مع أحد شركات النشر و تطوير الألعاب اليابانية او الاسياوية.